الرسم بألوان الباستيل
تمثل أقلام الباستيل حلقة الوصل بين خامات الطباشير وبين الخامات ذات الطابع الزيتي، ففي الوقت الذي تحتفظ فيه بكثير من خواص الطباشير نجد أن المادة الدهنية التي تضاف إليه تجعل منه خامة أكثر نعومة، الأمر الذي يجعله أكثر فعالية في مدى خطوطه وجودة ملمسه من الفحم الصناعي والطبيعي, كما أنه يتميز بالنقاء وشدة النصوع، وبإضافة الأبيض يمكن أن يحصل الفنان على مدى واسع من الدرجات النغمية بين الفاتح والقاتم. وقد بدأ تصنيع ألوان الباستيل بعدد محدود من الألوان بنفس طريقة ألوان الطباشير، غير أنه وبحلول القرن السابع عشر تزايد عدد هذه الألوان, ومن هنا حصلت تقنية الرسم بألوان الباستيل على انتشار واسع في مجال رسم الصورة الشخصية ذات الأحجام الصغيرة نظراً للتنوع وإمكانية التعبير عن الملمس. وقد استخدم الفنانون الإيطاليون ألوان الباستيل في القرن السابع عشر، وقد
أصبح في القرن الثامن عشر فناً مستقلاً، وفى أواخر القرن التاسع عشر استخدمت
بكثرة في فن الانطباعيين الفرنسيين، فاستخدمها
(ديجا) Degas
و
(لوتريك) Lautrec
حيث أنهما كانا يؤكدان على الإحساس القوى بالموجز الخطى وليس على محاولة محاكاة التدرجات المتلاحقة واللون، مما نصادفه في الأعمال المنفذة بوسيط لونى سائل.
قواعد الرسم بألوان الباستيل
'لرسم لوحة حصان' اولا: نبدأ برسم الصورة بخطوط دقيقة مع التركيز على تحديد التفاصيل الفاتحة الألوان والبدء بها .. والحرص على عدم اتساخها بالألوان الغامقة ثانيا: نحدد الألوان التي سنحتاجها في التلوين ثالثا: نبدأ بتلوين الخلفية مع مراعاة التركيز على مصدر الضوء في اللوحة وعلى ضوءه نتدرج في التلوين رابعا: نكمل تلوين الخلفية مع ملاحظة أن خط الأفق هو أكثر المناطق اضاءة خامسا: نكمل بتلوين الحصان و نضيف بعض النجوم
0 comments:
Post a Comment